Date
1 - 1 of 1
PHRI-A way to help the residents of Gaza توجد أمامنا طريقة لمساعدة יש לנו איך לעזור לתושבי ותושבות עזה سكّان غزة
Bilha Sündermann Golan
English&Arabic Flow Hebrew

From: صلاح حاج يحيى, أطباء لحقوق الإنسان Salah Haj Yahya, Physicians for Human Rights Israel <Hen@...>
Date: 12 May 2023
|
|
توجد أمامنا طريقة لمساعدة سكّان غزة | 12.5.2023
![]()
الصديقات العزيزات، والأصدقاء الأعزاء،
ها هي إسرائيل تقوم، مجددا، بقصف الأحياء السكنية وتقتل المدنيين في غزة. في هذه الأثناء، يضطر سكان القطاع المحاصرين، الذين يبلغ عددهم المليونين، إلى تحمل المزيد من التدهور في ظروفهم المعيشية التي لا تطاق أصلا، حيث يحرم المئات من المرضى من تلقي العلاج الذي من شأنه إنقاذ حياتهم، إلى جانب تحمل تدمير البنى التحتية والمنازل. وها نحن هنا، مرة أخرى، بعد وقت قصير جدا من الهجوم الماضي على غزة، قبل أقل من سنة، في آب (أغسطس) 2022.
وعلينا أن نفعل شيئا ما للمساعدة.
وكما هو الحال في مثل هذه الأزمنة الصعبة، فإن جمعية أطباء لحقوق الإنسان تتلقى دفقا هائلا من طلبات المساعدة العاجلة من الجهاز الصحي في غزة، وخصوصا قوائم طويلة من الأدوية والمعدات الطبية الناقصة بصورة خطيرة. سنقوم بكل ما في وسعنا من أجل توفير استجابة لهذه الطلبات/ إذ نعتزم إرسال إرساليات من المعدات والأدوية إلى غزة على وجه العجالة. انضمّوا إلى جهودنا من خلال تبرع خاص لتقديم المساعدات إلى غزة.
لتقديم المعونة العاجلة للجهاز الصحّي في غزة
إنّ قتل المدنيين لا يعدّ "ضررا جانبيا:، بل يمثل قرارا واعيا، وسيناريو محدد سلفا، وهو نتاج عقود من عمليات نزع الإنسانية، والسياسة المتعمدة التي تتعامل مع حياة الفلسطينيين بوصفها لا قيمة لها. يعيش في قطاع غزة أكثر من مليوني إنسان، وأكثر من ثلث هؤلاء هم أطفال لا تتجاوز أعمارهم سن 14 سنة. هؤلاء ليسوا أهدافا عسكرية، وهم ليسوا "ضررا جانبية"، هؤلاء بشر، وكلّ منهم يمثل عالما كاملا. وفي الأيام "الروتينية" تنهار الأجهزة العامة في غزة عموما، والجهاز الصحي على وجه الخصوص، تحت وطأة الحصار الإسرائيلي، ومطالب توفير الخدمات لعدد كبير من السكان. وهذه المشاكل تتفاقم مع كل جولة قتال تنشب.
في الفترات "الروتينية"، نكرّس عملنا اليومي للنضال ضد الحصار المتواصل، ومحاولات إخراج مريضات محتاجات للعلاج من غزة، وتقديم المساعدة للجهاز الصحي الذي يعيش أزمة دائمة. كما يشمل نشاطنا أيضا: إدخال وفد طبي إلى غزة، مرة كل بضعة أسابيع، حيث نجري خلال الزيارة عمليات جراحية إلى جانب الطواقم الطبية الغزية، ونقوم بتنظيم أيام طبية تشمل مئات الزيارات للمرضى، ونقوم بتمرير ورشات عمل تأهيلية للأطقم الطبية الفلسطينية. من المخطط أن تُعقد الزيارة المقبلة لوفدنا بعد أسبوع بالضبط، ونأمل أن يتاح لنا الدخول إلى القطاع.
أما الآن، فإن هنالك حاجة عاجلة للاستجابة لطلبات المساعدة الصادرة عن الجهاز الصحي في غزة، من أجل توفير مساعدة إنسانية عاجلة.
وكما هو الحال دائما، فإن من الواضح لنا أن كل ما نفعله لن يعدل سوى قطرة في محيط. ولكن، في مواجهة المعاناة الفظيعة، علينا أن نقدم العون حيث أمكن. ساعدونا في القيام بكل ما في طاقتنا من أجل الجهاز الصحي في غزة. ادعموا شحنات مساعداتنا الإنسانية إلى القطاع.
مع جزيل الشكر، مقدما,
صلاح حاج يحيى
مدير العيادة المتنقلة
أطباء لحقوق الإنسان